قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أثناء رئاسته لـ وفد السعودية المشارك في الجلسة الثالثة لقمة دول مجموعة العشرين، إن أمن الطاقة يمثل تحديًا عالمياً وعائقاً أمام التنمية والقضاء على الفقر، وشدّد على أهمية مراعاة الظروف الخاصة لكل دولة، واحتياجات التنمية المختلفة عند وضع خطط التحول في قطاع الطاقة، داعيًا إلى تبني نهج متوازن وشامل يرتكز على ثلاثة أعمدة رئيسية تتلخص في: أمن الطاقة، والوصول إلى طاقة ميسورة التكلفة، والاستدامة البيئية.وأكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أهمية دور مجموعة العشرين بصفتها منتدى فعّال لتعزيز التنسيق والعمل الجماعي لمواجهة التحديات التي تعترض طريق التنمية المستدامة، مشيدًا بجهود رئاسة البرازيل للدفع نحو تحقيق أهداف التنمية وتقليص الفجوات الاقتصادية.وأوضح وزير الخارجية أن التحولات في الطاقة تحتاج إلى وقت واستثمارات كبيرة لضمان تحقيقها بشكل عادل وشامل، ويحافظ على استقرار الأسواق وأمن الطاقة. لافتًا إلى أن استخدام كافة مصادر الطاقة من دون استثناء، بما في ذلك الهيدروكربونات وتطبيقاتها النظيفة، إلى جانب التركيز على الابتكار التكنولوجي، سيساهم في