منذ أشهر والرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي يلح على حلفاء بلاده لاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل تزويد أوكرانيا بصواريخ طويلة المدى قارة على ضرب العمق الروسي.إلا أن الرياح الأميركية لم تجر كما تشتهي سفنه زيلينسكي على ما يبدو. فلم يصدر بعد لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر أمس في واشنطن أي تأكيد بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ ATACMS الأميركية فما الذي يريد زيلينسكي ضربه في الداخل الروسي؟يبدو أن هناك لائحة أهداف بحسب ما كشف دبلوماسيان أوروبيان، أكدا أن أوكرانيا قدمت إلى الولايات المتحدة وبريطانيا قائمة بأسماءأهداف محتملة داخل روسيا يمكن ضربها إذا سمح بذلك.كما أشار مسؤولون أميركيون مطلعون إلى أن كييف تود استهداف مراكز القيادة والسيطرة العسكرية ومستودعات الوقود والأسلحة الروسية، وفق ما نقلت رويترز.كذلك تسعى أيضا إلى ضرب تجمعات القوات الروسية، بحسب المسؤولين.إذ تعول كييف على صواريخ ATACMS الأميركية فضلا عن "ستورم شادو" البريطانية، إلى جانب طائرات إف-16، من أجل هزيمة التفوق الجوي الروسي.لكن الأمر قد لا يكون بهذه البساطة، فقد أوضح مسؤولون في