بعد الهاتف الجوّال، لجأ حزب الله اللبناني إلى شبكة الإنترنت، عبر اعتماده تقنية الـ"واي فاي"، ليتبيّن أن الإسرائيلي نجح في اختراقها وتعقّب أي مسؤول عسكري استخدمها لتجري ملاحقته عبر المسيّرات واغتياله، مما استدعى العودة إلى الشبكة السلكية الخاصّة به، التي يعتقد أنها تعرضت للاختراق أيضاً لتنتهي مراحل تعقب الحزب قياداته الإلكترونية بضربة البيجر المدمرة.وكشفت مصادر لبنانية أن الحزب بدأ يبحث عن وسائل أو وسيلة اتصال تعوّضه عن اختراق أجهزة "البيجر" وتفجيرها، لكنّ الخيارات تبدو محدودة جداً حتى الآن.3 وسائل اتصالويرى الخبير في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، رولان أبي نجم، أن «خيارات (الحزب) باتت صعبة لإيجاد وسيلة اتصالات تعوضه خسارته». وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الحزب» فقد 3 مرات 3 وسائل اتصال منذ بداية الحرب مع إسرائيل (في 8 أكتوبر الماضي): الأولى مع اكتشافه الخرق الإسرائيلي للهاتف الجوال. والثانية عند اختراق الشبكة الداخلية للحزب (وايرد) الذي اكتشفه مع اغتيال القيادي فؤاد شكر وما ذكرته وسائل إعلام غربية وعبرية بأن شكر تلقى اتصالاً طلب منه الانتقال من الطابق الثالث إلى الطابق