بعد تفجر آلاف أجهزة النداء (البيجر) واللاسلكي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في عناصر لحزب الله بمختلف المناطق اللبنانية، بدأت عدة فصائل مسلحة موالية لإيران تأخذ احتياطاتها، لاسيما أن هذا الخرق طال أحد أقوى تلك الفصائل.فقد سرت أوامر بين صفوف تلك الفصائل في جميع أنحاء الشرق الأوسط بإجراء عمليات تفتيش شاملة للأجهزة الإلكترونية، من أجل حماية اتصالاتهم.ففي العراق والضفة الغربية، قال مسلحون كبار متحالفون مع إيران إنهم فحصوا العديد من المعدات التي يستعملونها، وأصدروا تعليمات جديدة بشأن استخدام المقاتلين للأجهزة الشخصية، وفق ما نقلت "واشنطن بوست".حماية سلاسل التوريد الخاصةعلماً أن بعض المحللين أوضحوا أن أنظمة تلك المجموعات أكثر أمانًا، لكنها ربما تسعى إلى حماية سلاسل التوريد الخاصة بها بشكل أفضل بعد تقييمها لتداعيات عملية البيجر هذه التي وصفها حزب الله بالمجزرةوقال قائد كبير في كتيبة جنين، وهو تحالف من مقاتلي الضفة الغربية بقيادة حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية: سيتم اتخاذ احتياطات صارمة، وسنبقي الأجهزة بعيدة عنا". كما أضاف أن "عناصر الكتيبة يتجنبون منذ فترة استخدام الهواتف المحمولة وقد