بعد الأنباء المتداولة عن توقيت تنفيذ عملية تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بحزب الله، وعلاقتها بشك الأخير لها قبل موعدها المحدد من قبل إسرائيل، كشفت تقارير جديدة معلومات غير ذلك.ففي أعقاب الانفجارات التي شهدها لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الماضي، ترددت بعض التقارير مفادها أن الذين تسببوا في الانفجار الذي نسبته العديد من وسائل الإعلام الأجنبية إلى إسرائيل، كانوا يفضلون توقيتا لاحقا وأكثر تنسيقا.وبناء على هذه الرواية، ذكرت تقارير أجنبية أن الاستخبارات الإسرائيلية سارعت إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حوالي يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، مع حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية بأكملها عن "حدث أمني" كبير غير محدد، لإبلاغه بضرورة تنفيذ العملية.وبعبارة أخرى، تحدثت الرواية أن بعض عناصر حزب الله كانوا قد كشفوا أو شكوا بحدوث العملية، وإذا أعلنوا عنها على مستوى البلاد، فقد يتمكن الحزب من التخلص من الأجهزة قبل أن تنفجر.إلا أن تقريرا لصحيفة "جيروزاليم بوست" كشف أن العملية نفذت في موعدها وليس بسبب شك حزب الله بها، وأنها كان مخطط لها بعناية فائقة.ولكن الصحيفة علمت أن من تسبب في التخريب