وسط حالة الغموض التي لفت مصير زعيم حزب الله حسن نصرالله وبعضا من قادته المقربين خلال الساعات الماضية، إثر الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مقر قيادة الحزب في حارة حريك، بالضاحية الجنوبية لبيروت، سرت العديد من الشائعات حول تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قآني في الموقع.فيما أشارت مصادر إسرائيلية أخرى إلى تواجد عباس نيلفوروشان، الذي شغل منصب نائب قائد العمليات في الحرس الثوري وتولى مؤخرًا حقيبة محمد رضا زاهدي كقائد للقسم 2000 في فيلق القدس.إلا أن مصادر أمنية إيرانية أكدت اليوم السبت أن قآني "بخير وعلى قيد الحياة"، نافية إصابة مستشارين إيرانيين في القصف الإسرائيلي، حسب ما نقلت وكالة مهر الإيرانية.لكن المصادر لم تنف أو توضح ما إذا كان هؤلاء تواجدوا فعلا في الضاحية.بدورها أشارت وكالة تسنيم الإيرانية إلى أن "أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب وابن عمته هشام صفي الدين بخير".علما أن مصدرا مقربا من حزب أكد سابقا أن الاتصال بالقيادة العليا للحزب انقطع، حسب ما نقلت رويترز ليل الجمعة السبت.