اعتبر وزير الخارجية الفرنسي الجديد جان نويل بارو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى بيروت، اليوم الاثنين، أن "ثمة حلول دبلوماسية" في لبنان، على الرغم من الضربات الإسرائيلية المكثفة التي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.وعدد وزير الخارجية في منشور على "إكس" عدة مطالب ضرورية من بينها "وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي والإنساني وتنفيذ القرار 1701"، الذي أنهى الحرب التي اندلعت في 2006 بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، مشدداً بعد أن التقى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، على أن "فرنسا لا تزال إلى جانب لبنان".يأتي هذا بينما قال ميقاتي الاثنين خلال استقباله بارو، إن وقف القصف الإسرائيلي على البلاد يشكل "مدخلاً للحل"، مؤكداً استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701 الذي أنهى حرباً بين حزب الله وإسرائيل عام 2006.وخلال استقباله بارو، وهو أول دبلوماسي يزور لبنان منذ تصعيد إسرائيل غاراتها على مناطق عدة في لبنان، قال ميقاتي وفق بيان عن مكتبه "مدخل الحل" هو في وقف القصف الإسرائيلي على لبنان "والعودة إلى النداء الذي أطلقته الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بدعم من الاتحاد الأوروبي ودول عربية