وسط عجز العديد من مراكز الإيواء التي خصصتها السلطات اللبنانية من أجل استقبال آلاف النازحين من الجنوب اللبنانية والضاحية الجنوبية لبيروت، هربا من الغارات الإسرائيلية العنيفة، افترش العديد منهم الطرقات وبعض الساحات العامة والحدائق.فيما أكد مراسل العربية/الحدث اليوم الثلاثاء أن المطر هطل على هؤلاء النازحين بينما كانوا نياماً في العراء، دون خيم.ولم يجد هؤلاء سقفاً يقيهم المطر، أو مأوى يحميهم وأطفالهم بعدما تركوا بيوتهم، وغادروا دون حمل أي أمتعة.حتى أن بعض النازحين الذين لجأوا إلى المدارس ومراكز الإيواء، اشتكوا تخبط السلطات اللبنانية، على الرغم من أن المواجهات على الحدود بين حزب الله والجيش الإسرائييل، ليست وليدة اللحظة، بل بدأت قبل نحو عام.تزامن هذا المشهد المأساوي مع استهداف 6 غارات إسرائيلية ليل الإثنين إلى الثلاثاء الضاحية الجنوبية لبيروت، بعيد دعوة الجيش الإسرائيلي سكان ثلاثة أحياء في المنطقة إلى الإخلاء.كما جاء مع توغل القوات الإسرائيلية في عدد من النقاط والقرى الحدودية الجنوبية.مليون نازحوبلغ عدد النازحين من الجنوب والضاحية منذ بدء المواجهات في الثامن من أكتوبر الماضي، "تضامناً مع