بينما تستعد إسرائيل لبدء التوغل برياً في الجنوب اللبناني، بضوء أخضر حصلت عليه من الولايات المتحدة الأميركية، ومع تصاعد التوترات في المنطقة، تعالت التساؤلات حول الأهداف الإسرائيلية الحقيقية من وراء أي غزو محتمل لجنوب لبنان.ضربة قاصمة لحزب الله ..ولكنوفي هذا الصدد، أوضح الخبير العسكري والاستراتيجي العميد محمود محيي الدين في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" و"الحدث نت"، أن حزب الله تعرض لضربة قوية وقاصمة خلال الفترة الأخيرة على يد إسرائيل، إلا أن ذلك لا يعني تحلل الحزب أو تفككه بالشكل الذي تتوقعه إسرائيل، نظرا لخبراته العسكرية على مدار 40 عاما، وقدرته على تصنيع الأسلحة وتجميعها، خصوصا التي يتم تصنيعها محليا وفي إيران.كما رأى أن الحزب لا يزال لديه حاضنة شعبية وتنظيمات سياسية واجتماعية بالإضافة إلى الجناح العسكري، والحاضنة التي تدعمه بالمال والسلاح، خصوصا أن إيران هي صاحبة اليد الطولى للنفوذ في سوريا والعراق عن طريق ميليشياتها المؤيدة لحزب الله والمنتمية لما يسمى بـ"محور المقاومة".عملية إضعاف مرحليوأضاف أن ما حدث لحزب الله هو بمثابة عملية إضعاف مرحلي، لإجباره على التخلي بشكل طوعي عن سلاحه لصالح