في خضم الاشتباكات والعمليات العسكرية والوضع الإنساني الكارثي، شدد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، على ألا مكان للفتنة بين اللبنانيين.مراكز الإيواء للبنانيين فقط!وأضاف في مؤتمر صحافي من العاصمة بيروت، أن القوات الأمنية نجحت في إزالة تعديات على الأملاك الخاصة والعامة، في إشارة منه إلى حوادث سرقة ونهب وتعدي انتشرت خلال الفترة الماضية بسبب الفلتان الأمني.وأعلن تعزيز قوى الأمن الموجودة في المناطق إلى حد كبير، مشددا على أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تقوم بدورها لحفظ الأمن.كما أوضح أن الدولة تسعى لزيادة مراكز إيواء النازحين في بيروت، لافتا إلى أن العدد في العاصمة هو الأكبر.وركّز على أن الوحدة هي السبيل للحفاظ على أمن لبنان.وتابع أن أكثر من 311 ألف سوري غادروا لبنان إلى سوريا خلال أسبوعين، مشددا على أن مراكز الإيواء يجب أن تكون للبنانيين فقط.كذلك رأى أن غالبية السوريين في لبنان يمكنهم العودة لبلدهم.وعن المطار، أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات للحفاظ على سلامته.يأتي هذا مع تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق مختلفة، حيث بات لبنان يواجه أزمة إنسانية "كارثية"، وفق ما حذر مسؤولون في الأمم