منذ الأول من الشهر الحالي، أعلنت إسرائيل أنها بدأت بتنفيذ ما وصفته بـ "العملية البرية المحدودة" في الجنوب اللبناني، إلا أن جيشها عاد وأعلن الأسبوع الماضي أنه دفع بمزيد من كتائبه للمشاركة في تلك العملية.ومذاك تشهد الحدود كرا وفرا، بين حاولات التوغل الإسرائيلية والاشتباكات مع حزب الله.فيما أفاد العديد من المراقبين الإسرائيليين أن الاهتمام العسكري منصب الآن على الجبهة اللبنانية، وفق يديعوت أحرونوت.غموض حول حجمهلكن المسؤولين العسكريين الإسرائيليين ما زالوا يلفون طبيعة هذا الهجوم البري وحجمه بشيء من الغموض، تاركين معظم تفاصيله محاطة بضباب الحرب وتوجيهات الرقابة العسكرية الإسرائيلية.على للرغم من أنهم يشددون على أن العملية "محددة" ومحصورة الأهداف بالتالي، لافتين إلى أن القوات الإسرائيلية لا تزال قريبة نسبيًا من "الخط الأزرق"، الذي رسمته الأمم المتحدة والذي يفصل بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي.في حين لا تتوفر صور الأقمار الصناعية عالية الدقة للكشف عن التقدم الإسرائيلي على تلك الحدود التي يبلغ طولها 100 كيلومتر، وفق ما أفادت فاينانشيل تايمز.لكن بعض المشاهد والصور من بلدة مارون الراس كانت