بينما يواصل وزير الخارجية الإيرانية، عباس عراقجي جولته الدبلوماسية على دول المنطقة من أجل الدفع نحو التهدئة، وصل الأردن ضمن زيارة رسمية."لن نكون ساحة للصراعات الإقليمي"وخلال استقباله، أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء، على ضرورة خفض التصعيد بالمنطقة.وحذر الملك من أن استمرار القتل والتدمير سيبقي المنطقة رهينة العنف وتوسيع الصراع، مشددا على ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان كخطوة أولى نحو التهدئة.كما جدد التأكيد على أن الأردن لن يكون ساحة للصراعات الإقليمي، مشيراً إلى حرص بلاده على بذل كل الجهود مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل استعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية.وبين أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية للحد من الكارثة الإنسانية.وكان عراقجي أكد على أن بلاده جاهزة للرد على أي "اعتداء إسرائيلي"، محذّرا خلال اتصال مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن بلاده مستعدة لرد "حازم" إذا هاجمتها إسرائيل.كما أوضح أن طهران " تبذل كل الجهود لحماية السلام والأمن في المنطقة، إلا أنها جاهزة