أكد محقق الأمم المتحدة المستقل المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري أن إسرائيل لا تزال تشن "حملة تجويع" في غزة، على الرغم من تسليمها أكثر من مليون طن من المساعدات، بما في ذلك 700 ألف طن من المواد الغذائية إلى القطاع منذ أن شنت هجومها العسكري قبل عام.وقال فخري للصحفيين، الجمعة، إن الغذاء ليس سعرات حرارية وأن الفلسطينيين لم يحصلوا على ما يكفي من الغذاء أو السعرات الحرارية.وتابع فخري "بناء على حملة تجويع استمرت لمدة عام والحصار المستمر منذ 24 عاما، فإن السماح لعدد أكبر قليلا من الشاحنات بالدخول الآن لا يلبي في الواقع الاحتياجات الإنسانية".وقال "ولكن الأكثر أهمية هو أن ما تقوله إسرائيل يتناقض مع كل ما تقوله كل منظمة إنسانية الآن وما كانت دائما تقوله".وأكد فخري أن مسؤولي الإغاثة يصفون قواعد إسرائيل بشأن ما يتم السماح بدخوله إلى قطاع غزة بأنه "مبهم وسخيف".وأضاف أن القوافل التي تتمكن من الدخول غالبا ما يتم إطلاق النار عليها واستهدافها من جانب القوات الإسرائيلية على الرغم من التنسيق مع السلطات الإسرائيلية... ثم إذا تجاوزت القوافل كل هذا، فإن المدنيين الساعين إلى الحصول على المساعدات يتعرضون