تواجه تركيا في الآونة الأخيرة شبكات تعمل على تسريب وبيع بيانات مواطني البلاد لجهات تقول الحكومة إنها مشبوهة ومصنفة "إرهابياً"، من دون أن تقوم بتسميتها، فقد ألقت السلطات أمس الجمعة القبض على 9 أشخاص في عملية أمنية نسقتها وكالة الاستخبارات الوطنية، وهو ما أعاد إلى الواجهة مسألة حماية البيانات للمرة الثانية عقب أشهر من تداول ونشر بيانات لاجئين سوريين في تركيا.وأعلن مكتب المدّعي العام في أنقرة أن الأشخاص التسعة الذين تم القبض عليهم كانوا قد سرقوا معلومات من معهدٍ تنكولوجي وقد وُجِهت إليهم تهمة التجسس الإلكتروني والاستيلاء على بيانات شخصية بشكلٍ غير مشروع، على حدّ تعبّيره، وفق ما أوردت وسائل إعلام تركية.وبحسب وسائل الإعلام التركية، فقد تمّ الوصول إلى شبكة التجسس المكونة من 9 أفراد بعد ورود معلوماتٍ أمنية بشأنهم للجهات المختصة. ومن ثم بدأ القبض عليهم في نطاق التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام الرئيسي في أنقرة، في عملية مشتركة من قبل القيادة العامة لقوات الدرك والمركز الوطني للاستجابة للحوادث السيبرانية.وعقب اعتقال التسعة، ألقت السلطات القبض على 11 آخرين، على ذمة التحقيق. كما تمّ إغلاق وحظر