احتفت حسابات السودانيين على مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو يوثق افتتاح أول جزارة لبيع اللحوم الحمراء في سوق أم درمان، في إشارة إلى عودة الحياة تدريجيًا إلى أقدم وأشهر أسواق السودان.فوسط تحديات الحرب الدائرة حاليًا، تمكن متوكل كمال، أحد أقدم جزاري أم درمان، من إعادة فتح متجره، مما يعكس إصرار المواطنين على استعادة نبض الحياة في المدينة. وعودة الحياة إلى سوق أم درمان، كما وثقتها حسابات السودانيين على وسائل التواصل الاجتماعي، تمثل بصيص أمل في ظل الحرب التي تعصف بالبلاد. الفيديو الذي أبرز افتتاح أول جزارة في السوق بعد فترة طويلة من الإغلاق بسبب الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، يعكس رغبة الأهالي في استعادة نشاطاتهم اليومية وإعادة بناء مجتمعهم.واقع السوق بعد الصراعومع ذلك، يتطلب هذا الإحياء مواجهة الواقع الصعب الذي تشهده المنطقة، حيث تحولت أحياء وأسواق أم درمان، التي كانت تنبض بالحياة، وتزخر بالحركة والنشاط، إلى مناطق شبه مهجورة بسبب الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.وبالحديث عن الوضع، يعد سوق أم درمان من أبرز الأماكن التي تعرضت لعمليات نهب