دعي نحو 34 مليون ناخب في 51 مدينة برازيلية إلى مكاتب الاقتراع، الأحد، للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية التي تشكل اختبارا للزعيمين الرئيسيين في البلاد الرئيس اليساري لولا، وسلفه اليميني المتطرف جايير بولسونارو قبل انتخابات الرئاسة عام 2026.وكانت الجولة الأولى في 6 تشرين الأول/أكتوبر قد صبت في مصلحة اليمين إلى حد كبير، رغم أن اليسار لا تزال لديه آمال بالفوز في بعض المدن الكبرى.وقال جيرالدو مونتيرو أستاذ العلوم السياسية في جامعة ولاية ريو دي جانيرو إن "القضية الرئيسية في هذه الجولة الثانية هي إعادة توزيع أوراق السلطة بين أحزاب اليمين وأحزاب يمين الوسط الرئيسية في البرازيل" والتي تتمتع بغالبية كبيرة في البرلمان.في ساو باولو، أكبر مدينة في أميركا اللاتينية، يُعتبر رئيس البلدية المنتهية ولايته ريكاردو نونيس المدعوم من بولسونارو (2019-2022)، المرشح الأوفر حظا في مواجهة المرشح غيليرمي بولس الذي يؤيده لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.ومنح آخر استطلاع للرأي أجراه معهد داتافولها ونُشر مساء السبت نونيس 57% من نوايا التصويت، في مقابل 43% لمنافسه اليساري. وعلى عكس الجولة الأولى، لم يتمكن