مع أن "عرب أميركا" هم بالكاد 1% من سكان الولايات المتحدة، إلا أن بضعة آلاف من أصواتهم في انتخابات رئاسية ومتقاربة بشكل مثير للأعصاب بين هاريس وترامب، يمكن أن تضمن فوز ترامب الثلاثاء المقبل بعد أن ارتفع دعمه بينهم بقوة، وهو طارئ حاسم لصالحه في ولاية لم تعد متأرجحة، وهي ميشيغان.المعلومات الجديدة أعلاه، وردت أمس بتقرير نشرته صحيفة "التليغراف" البريطانية اليوم وكتبه المؤرخ الأميركي Paul du Quenoy رئيس معهد Palm Beach Freedom Institute الناشط "بتعزيز الحريات والتعليم والسياسات العامة للدفاع عن مبادئ التأسيس الأميركي"، على حد الوارد عنه في حاشية التقرير الذي يبدأ بما أعلنه الأسبوع الماضي أمام مسجد شهير.وكان الإمام بلال الزهيري تحدث في تجمع حاشد بضاحية Novi قرب مدينة ديترويت وقال: "نحن، كمسلمين، نقف مع الرئيس ترامب" وبدأ يخاطب تجمعا متحمسا أيدت فيه مجموعة من رجال الدين دونالد ترامب. الذي غالبا ما تصفه وسائل الإعلام التقليدية بمعاد للأجانب، وكان المرشح الجمهوري حاضرا وأعلن أنه "مسرور بقبول تأييد هؤلاء القادة المحترمين للغاية"، وفق تعبيره.كما أيده بيل بزي، عمدة مدينة Dearborn Heights بميشيغان،