تولي دول غربية أهمية كبيرة للجيش اللبناني كعنصر أساسي في تأمين الحدود، في سياق المناقشات الجارية حول اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" غلما أن الجيش اللبناني يعد ركيزة استراتيجية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701..فمنذ أن اندلعت شرارة الحرب بين إسرائيل وحزب الله لأول مرة منذ عقدين ودخول قوات إسرائيلية الأراضي اللبنانية في الجنوب كان هناك طرف غائب عن المشهد بشكل ملحوظ وهو الجيش اللبنانيورغم ضخ الولايات المتحدة تمويلات تجاوزت 3 مليارات دولار منذ عام 2006 لصالح الجيش اللبناني وفق صحيفة "وول ستريت جورنال"، بالكاد يستطيع الجيش القتال مثقلا بواقع سياسي هش وموارد وتجهيزات محدودة حالت دون تمكنه من تأمين الحدود أو السيطرة على طموحات حزب اللهأمل سعد، المحاضرة في السياسة في جامعة كارديف والخبيرة في الشؤون اللبنانية قالت "إنه أحد أضعف الجيوش في الشرق الأوسط. هذا جزء من سبب ظهور حزب الله في الثمانينيات - لم يكن الجيش اللبناني قادراً على الوقوف في وجه إسرائيل".ويعاني الجيش اللبناني نقصا في العدد والعتاد تضم قواته ما يقرب من 70 إلى 80 ألف جندي في الخدمة