تقترب الانتخابات الأميركية من طي صفحاتها مع بدء التصويت يوم الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما أسفرت نتائج تنبؤ النموذج الذي يستخدم أداء سوق الأسهم حتى الآن أن فرصة نائبة الرئيس، كامالا هاريس، في الفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية أقل مما كانت عليه قبل أسبوعين.ومع ذلك، لا يزال هذا النموذج يتوقع أن هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية، من المرجح أن تفوز بالرئاسة يوم الثلاثاء - ما يمنحها احتمالية فوز بنسبة 70%. والسبب في أن احتمال فوز هاريس كان أقل في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني مقارنة بنسبة 72% التي كانت عليها في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، هو انخفاض مؤشر "داو جونز الصناعي" خلال تلك الفترة، وفقاً لما نقلته "Market Watch" واطلعت عليه "العربية Business".صناديق التحوط تستعد لارتفاع الدولار مع تزايد الطلب على الملاذات الآمنةولا يعد هذا النموذج نموذجاً معقداً، إذ أنه يستخدم الميل التاريخي لفرص الحزب السياسي الحاكم في الفوز في الانتخابات وفقاً لأداء مؤشر "داوجونز" منذ بداية العام.وقال مارك هيلربت، كاتب مقالات رأي في موقع "Market Watch"، إن هذا النموذج ليس مضموناً، ويجب الوضع