في غضون 74 يوما، تغادر نائبة الرئيس كامالا هاريس منصبها، من دون خطط ملموسة حول ما يمكن أن تقوم به بعد ذلك أو كيفية المضي قدماً كمواطنة، خاصة لأول مرة منذ انتخابها مدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو في عام 2003.فقد كشف أصدقاؤها ومساعدوها وحلفاؤها السياسيون في الساعات التي تلت خسارتها أمام الرئيس السابق دونالد ترامب أنه من السابق لأوانه حتى التفكير في اأمر، ناهيك عن التخطيط، للمرحلة التالية من حياتها، باستثناء القول إن لدى السيدة البالغة من العمر 60 عاما الكثير من الخيارات.وفيما يلي ستة خيارات واردة أمام هاريس وفق صحيفة"نيويورك تايمز".الترشح مرة أخرى في 2028يمكن للسيدة الديمقراطية الترشح مرة أخرى، علماً أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الديمقراطيين حريصون على ترشيحها ثانية، لاسيما بعد فوز ترامب بسهولة لا نظير لها منذ سنوات في المجمع الانتخابي.كما أن هاريس كانت حصلت على ترشيح الديمقراطيين بشكل جزئي، لأن الرئيس جو بايدن انسحب من السباق قبل وقت قصير جدا من عقد الحزب لانتخابات تمهيدية مناسبة.الترشح لمنصب أدنىفي موازاة ذلك تعتبر العودة إلى مجلس الشيوخ خيارا نظريا مطروحا، ولكن غير مرجح.ففي العام