قد تصبح الحياة السياسية للرئيس الحالي جو بايدن أقل تعقيدا في نهاية المطاف بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية خلال مرحلة ما يسمى "البطة العرجاء".وغالبا ما تسمح هذه المرحلة التي تبدأ من يوم الانتخابات حتى تولي الرئيس الأميركي الجديد منصبه في يناير المقبل، للإدارة المنتهية ولايتها بملاحقة بعض القضايا المثيرة للجدل.وإذا تتبعنا التاريخ، يمكننا أن نلاحظ أن هذه الفترة شهدت العديد من الإجراءات المهمة من جانب الرؤساء السابقين، على سبيل المثال، قطع دوايت أيزنهاور العلاقات مع كوبا قبل وقت قصير من مغادرته منصبه.بينما وافق جورج دبليو بوش في النهاية على عمليات إنقاذ لمصنعي السيارات خلال فترة البطة العرجاء، كما ذكر موقع "ياهو فاينانس".معالجة قضايا إيران وأوكرانياومن المؤكد أن بايدن قد يستغل هذه الفرصة لمعالجة القضايا العالقة حتى الآن، وخاصة فيما يتعلق بإيران وأوكرانيا وروسيا. تشديد العقوبات على إيرانكذلك قد يشدد الرئيس المنتهية ولايته العقوبات على إيران التي أصبحت عدوانية بشكل متزايد في الشرق الأوسط، وخاصة بعد الهجوم الصاروخي على إسرائيل، وفقا لما أكده موقع "ياهو فاينانس".تدابير أقوى ضد روسياوربما