بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية ودخول البلاد في مرحلة ما يسمى بـ "البطة العرجاء"، قد تصبح الحياة السياسية للرئيس الحالي جو بايدن أقل تعقيدا رغم أن تلك المرحة التي تبدأ من يوم الانتخابات حتى تولي الرئيس الجديد منصبه في 20 يناير المقبل، قد تسمح للإدارة المنتهية ولايتها بملاحقة بعض القضايا المثيرة للجدل.فإذا تتبعنا التاريخ، يمكن أن نلاحظ أن هذه الفترة شهدت العديد من الإجراءات المهمة من جانب رؤساء سابقين.فعلى سبيل المثال، قطع دوايت أيزنهاور العلاقات مع كوبا قبل وقت قصير من مغادرته منصبه.بينما وافق جورج دبليو بوش في النهاية على عمليات إنقاذ لمصنعي السيارات خلال فترة البطة العرجاء، كما ذكر موقع "ياهو فاينانس".معالجة قضايا إيران وأوكرانياومن المؤكد أن بايدن قد يستغل هذه الفرصة لمعالجة بعض القضايا العالقة، وخاصة فيما يتعلق بإيران وأوكرانيا وروسيا.إذ قد يشدد العقوبات على إيران. وربما يقر ايضا بعض التدابير الأقوى ضد عائدات النفط الروسية للحد تدريجيا من نفوذ موسكو في المنطقة.مثيرة للجدلفمرحلة "البطة العرجاء" التي تبدأ فعلياً من يوم الانتخابات حتى تولي الرئيس الأميركي الجديد منصبه، تسمح غالباً