منيت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بخسارة مدوية أمام منافسها الجمهوري دونالد ترامب، رغم شعور مستشاريها بأن حظهم وصل إلى مستوى لا يصدق.فقد استمر ترامب في الإدلاء بتعليقات مثيرة للجدل مع اقتراب يوم الانتخابات، واعتقد مستشاروها أن هذه التصريحات ستلعب دورا مباشرا في استراتيجيتهم لإظهاره غير لائق لولاية أخرى أمام الناخبين.وكانوا متفائلين بأن نائبة الرئيس على وشك الفوز في سباق اعتبروه متقاربا بشدة وقد كان ظهورها الأخير في الحملة بفيلادلفيا بمثابة تتويج لقوس صعود المرشح الأضعف في الانتخابات الرئاسية الأميركية.لكن تفاؤلهم كان علامة على مدى سوء فهم حملة هاريس للناخبين الذين كانوا منشغلين بالتضخم والهجرة أكثر من التركيز على شخصية ترامب.فأين أخطأت هاريس وجعلها تنزلق في هذه الخسارة المفجعة؟ وكيف خدعها الرئيس السابق وحظي بفوز كبير حاصداً رقماً قياسياً في المجمع الانتخابي؟ظل بايدن لاحقهاكان عدم قدرتها على فصل نفسها عن الرئيس بايدن وتقديم حلول خاصة بها لمشكلات الأميركيين، على الرغم من صندوق الحرب السخي الذي خصصته لحملتها الانتخابية، السبب الرئيسي وراء خسارتها، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت