مع انخفاض كمية المساعدات التي تدخل قطاع غزة، إلى أدنى مستوى لها منذ الشهر الأول للحرب التي تفجرت في السابع من أكتوبر العام الماضي، رغم الضغط الدولي والأميركي على تل أبيب، قلل وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر من أهمية الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة لزيادة هذه المساعدات.وقال في تصريحات أمس الإثنين:" أنا واثق من أنه يمكننا التوصل إلى تفاهم مع أصدقائنا الأميركيين وأن هذه المسألة ستحل."الجوع ينتشر شمال غزةفيما أكدت الأمم المتحدة أن 85% من محاولاتها لتنسيق قوافل المساعدات والزيارات الإنسانية إلى شمال القطاع، حيث ينتشر الجوع الشديد وتنفذ إسرائيل هجوما كبيرا، تم رفضها أو عرقلتها من قبل السلطات الإسرائيلية الشهر الماضي.وأوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أنه قدم 98 طلبا إلى السلطات الإسرائيلية للحصول على تصريح للعبور عبر نقطة التفتيش على طول وادي غزة، لكن تم السماح بمرور 15 فقط منها، وفق ما ذكره المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الإثنين.كما أضاف دوجاريك أن أوتشا "قلقة بشأن مصير الفلسطينيين المتبقين في شمال غزة، مع استمرار الحصار هناك،