سلّطت حربا إسرائيل على قطاع غزة ولبنان منذ أشهر طويلة، الضوء على قدرات الجيش الإسرائيلي وما يملك."يُتحكم بها عن بُعد"فقد اتضح أن تل أبيب لديها في جيشها مركبات أو روبوتات (روني، وتالون، وباندا)، تتحكم فيها عن بعد، وينشرها الجيش لحماية الجنود وفتح المسارات في مناطق القتال، وفقا لصحيفة "إسرائيل هايوم".وأضاف التقرير أن هذه المركبات تتواجد داخل ترسانة الروبوتات التابعة للجيش الإسرائيلي.كما أوضح أن هناك تصورا بين المؤرخين العسكريين ومحللي الأمن مستقبلاً تشن فيه الروبوتات الحرب بشكل مستقل، من دون وجود بشري في ساحة المعركة.ورغم أن مثل هذا السيناريو لا يزال بعيداً، فقد اتخذ الجيش الإسرائيلي بالفعل خطوات كبيرة نحو دمج الأنظمة الروبوتية والمركبات التي يتم تشغيلها عن بعد في عملياته القتالية الحالية.وتابع التقرير أن الأهمية المتزايدة للمركبات الجوية غير المأهولة في الحرب، تأتي من أن مشغليها يتولون توجيه عمليات المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية والضربات الدقيقة من مواقع آمنة، موثقة جيدًا.مع ذلك، وكما ورد في موقع الجيش على الإنترنت، طور الأخير العديد من الأنظمة الأرضية المستقلة الإضافية التي تكمل