بعد أكثر من 18 شهرا على اندلاع الحرب في السودان، حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الصراع، وذكر مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف راميش راجاسينغهام أمام مجلس الأمن، بأنه "لا يوجد أي مؤشر على التهدئة".وأوضح "أن توقعات مثيرة للقلق تشير بالفعل إلى أن النزاع مهدد بالمزيد من التصعيد".فيما اشارت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية روز ماري ديكارلو إلى أنه "مع اقتراب نهاية موسم الأمطار، يواصل الطرفان زيادة عملياتهما العسكرية وتجنيد مقاتلين جدد وتكثيف هجماتهما".وأضافت أن الطرفين أي الجيش وقوات الدعم السريع "مقتنعان بقدرتهما على تحقيق النصر في الميدان" في حين أن المخرج الوحيد هو "الحل السياسي عن طريق التفاوض".فظائع صادمةوأعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال الهجمات التي أودت بحياة مدنيين مؤخرا في ولاية الجزيرة بوسط البلاد، وتبادل الطرفان الاتهامات بارتكابها.وقال راجاسينغهام "ما زلنا نتلقى معلومات عن فظائع صادمة يتعلق آخرها بمجازر مروعة وعنف جنسي في ولاية الجزيرة" مشيرا إلى أن ذلك "أصبح سمة مقززة لهذا النزاع".كما حذر من أنه بالإضافة إلى الأعمال العدائية التي تسببت بالفعل بمقتل