بينما تستمر المحاولات الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يقضي بوقف إطاق النار في لبنان، أعلنت إسرائيل شرطها." حق التدخل"فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد إسرائيل كاتس، ألا وقف للنار في لبنان دون حصول تل أبيب على حق التدخل لمنع أي نشاط معاد.وكان كاتس أكد أنه لن يكون هناك هدنة في لبنان، ما لم تحقق بلاده أهدافها.وأشار إلى أن تل أبيب "لن توافق على أي ترتيب لا يضمن حقها في تحقيق أهداف الحرب، ومنها نزع سلاح حزب الله ودفعه إلى ما وراء نهر الليطاني وإعادة سكان الشمال سالمين إلى منازلهم"، وفق قوله.أتى هذا التعليق بعدما كشفت مصادر مطلعة للعربية/الحدث، الأربعاء، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في أكثر من منطقة "دليل على أن هناك شيئا ما يطبخ في ما خص مفاوضات وقف إطلاق النار".وكشفت أن معظم البنود غير اتفاق وقف النار وجد لها حلا تقريباً بانتظار وضع اللمسات الأخيرة عليها.إلا أنها أشارت إلى بقاء نقطة واحدة عالقة، تتعلق باللجنة التي ستتولى مراقبة تنفيذ الاتفاق، مضيفاً أن "المشكلة في هذه النقطة تكمن في عدم وجود آلية واضحة بعد لتطبيقها، لكن الجانب الأميركي يعمل على حلها".ورأت أن لقاء الرئيس الأميركي المنتخب