بعدما أقيمت اليوم الجمعة، مراسم رسمية بقصر الكرملين في موسكو، احتفالاً بتوقيع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، "اتفاقية التعاون الشامل الاستراتيجي" بين البلدين، علّق الطرفان.فقد أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مؤتمر صحافي، على أن المعاهدة التي تم توقيعها مع روسيا ستفتح بابا جديدا من العلاقات بين البلدين.في حين رأى بوتين أن إيران تخطو اليوم خطوات متقدمة بعلاقاتها مع روسيا.وتعد هذه المعاهدة نتيجة لثلاث سنوات من المفاوضات المكثفة، والتبادلات بين كبار المسؤولين، وتعكس الإرادة المشتركة بين طهران وموسكو لتعزيز العلاقات في مختلف المجالات.كما تتكون هذه الاتفاقية من مقدمة و47 مادة، وتهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والدفاع، والأمن، والاقتصاد.إذ تنظر طهران إلى الاتفاقية بمثابة تحول استراتيجي في سياستها الخارجية، وتأكيداً على توسيع العلاقات مع الشرق، خاصة في مواجهة الضغوط الغربية والعقوبات الأميركية.المواد الرئيسية في الاتفاقيةوشملت المجالات التالية:الطاقةإذ هناك استثمارات مشتركة في تطوير حقول النفط والغاز، ونقل التكنولوجيا،