بعد بداية ولاية احتفالية، يباشر دونالد ترامب اليوم الثلاثاء يومه الثاني في البيت الأبيض عازما على الإسراع في تطبيق عشرات المراسيم التي وقعها بعد تنصيبه، إنما وسط تساؤلات حول مدى واقعية طموحاته.ويتوجه الرئيس السابع والأربعون للولايات المتحدة قبل ظهر اليوم إلى الكاتدرائية الوطنية في واشنطن لحضور مراسم دينية تتسم بالرزانة، في تباين مع احتفالات أمس الاثنين.فقد افتتح ترامب عهده الجديد بزخم مع توقيعه مراسيم تنفيذية تطبيقا لبرنامجه الانتخابي، تناولت مواضيع شتى من مكافحة الهجرة غير القانونية وتعزيز إنتاج المحروقات والإقرار بـ"جنسين ذكور وإناث" لا غير لوضع حد لـ"هذيان التحول الجنسي".غير أن تساؤلات تطرح حول ما إذا كان ترامب الذي أبدى في غالب الأحيان خلال ولايته الأولى تمنعا حيال متطلبات الرئاسة، عازما فعلا أو حتى قادرا على المضي في التنفيذ الكامل لوعوده المدوية، ولا سيما في ظل الغالبية الضئيلة التي يحظى بها في الكونغرس.حالة طوارئ وطنيةوأعلن ترامب الاثنين "عصر أميركا الذهبي يبدأ الآن"، بعد أدائه القسم تحت قبة الكابيتول، محاطا بعائلته وبشخصيات من اليمين المتطرف في العالم وعدد من أصحاب المليارات