في الأشهر الاثني عشر الماضية، جمعت المملكة المتحدة حكومات دولية لحضور أول قمة لسلامة الذكاء الاصطناعي، وأقرت أوروبا أول قانون شامل للذكاء الاصطناعي، وتسابق لاعبو الصناعة لإصدار نماذج متطورة، وتضاعف الاستثمار الخاص العالمي في الذكاء الاصطناعي التوليدي تقريباً.وفي حين شكك البعض في استدامة موجة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، تستمر تقنيات الذكاء الاصطناعي في جذب الانتباه، وتظل الحكومات مهتمة بإمكاناتها التحويلية.وبحسب النسخة الخامسة من مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي، والذي يقيس عمليات التبني العالمي ودرجات التحقق والتطوير في 83 دولة، فإن السعودية تتربع على عرش الدول العربية على أساس تنفيذ الذكاء الاصطناعي والابتكار والاستثمار، حيث صعدت 17 مركزاً دفعة واحدة عالمياً من المرتبة 31 إلى المركز الـ 14 عالمياً، وفقاً للمؤشر الذي تطلقه "Tortoise Media".فيما ارتفع ترتيب الإمارات 8 مقاعد إلى المرتبة 20 عالمياً، إلا أنها تراجعت إلى المركز الثاني عربياً.ويهدف مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي إلى فهم الذكاء الاصطناعي في 83 دولة، وتسجيلها على أساس قدرة الذكاء الاصطناعي على أساس 122 مؤشراً مختلفاً مجمعة في 3