قدمت شركة بوينغ عرضا أخيرا للعمال المضربين يشمل زيادة الأجور بنسبة 30% وإعادة برنامج المكافآت السنوية، إلى جانب مكافأة بقيمة 6 آلاف دولار في حال وافقت النقابة على العقود الجديدة بحلول السابع والعشرين من سبتمبر.وفي حين أن عرض "بوينغ" الأخير يتضمن زيادة الأجور بنسبة أعلى من المعروضة سابقًا والبالغة 25%، إلا أنها أقل من الزيادة التي تسعى إليها النقابة والبالغة 40%.كما أن العرض لا يتضمن إعادة برنامج التقاعد وهو مطلب رئيسي للعمال المضربين.كان رئيس بوينغ كيلي أورتبرغ، أكد في رسالة إلى الموظفين، أن إنهاء الإضراب الذي يشارك فيه أكثر من 30 ألف عامل في منطقة سياتل يمثل "أولوية قصوى" لشركة الطيران الأميركية العملاقة.صوت أعضاء الفرع المحلي للرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء الجوي في سياتل بأغلبية ساحقة في 12 سبتمبر على رفض مقترح اتفاق جماعي جديد.وتتضمن مطالبهم الرئيسية زيادة الأجور بنسبة 40%، وهي أعلى بكثير من الزيادة المقترحة البالغة 25% والتي يرى العمال أنها مضللة لأن الاتفاق من شأنه أيضا إلغاء المكافأة السنوية.ويشكو أعضاء النقابة من ركود الأجور منذ أكثر من عقد، وهي مشكلة تفاقمت بسبب