أفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن بنكي؛ جي بي مورغان تشيس، وإتش إس بي سي، عالجا عن غير قصد مدفوعات لشركات في أفريقيا يسيطر عليها أمير الحرب الروسي المتوفى يفغيني بريغوزين، وهي القارة التي شهدت توسع جيشه الخاص من فاغنر، وواجه عدة ضربات بسبب العقوبات، بعد أن اتُهم بارتكاب انتهاكات وحشية لحقوق الإنسان.وتُظهر وثائق مسربة حصل عليها مركز دراسات الدفاع المتقدمة (C4ADS)، وهو مركز أبحاث مقره واشنطن، أنه في عام 2017 قامت شركة سودانية يسيطر عليها بريغوزين بشراء معدات صناعية من الصين مرت عبر بنوك غربية كبيرة.أصبحت فاغنر، التي اتهمتها وزارة الخزانة الأميركية بـ "الإعدامات الجماعية والاغتصاب واختطاف الأطفال وغير ذلك من الوحشية ضد الأبرياء" في أفريقيا، سيئة السمعة لتقديم خدمات المرتزقة للديكتاتوريين القمعيين والقتال في غزو روسيا لأوكرانيا.وتُظهِر الوثائق المسربة كيف تمكن بريغوزين، الذي تحطمت طائرته العام الماضي بعد محاولته التمرد ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من تأسيس إمبراطورية إجرامية عابرة للحدود الوطنية في الموارد الطبيعية جزئياً من خلال قرصنة أنظمة المدفوعات للمؤسسات المالية الغربية