"مقبلون على تغيير ميزان القوى في الشمال، وتنتظرنا أيام معقدة"، بهذه العبارة بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤتمره الصحفي، الاثنين، للإعلان عن توسيع العدوان على لبنان.بينما بدأت شريحة من سكان جنوب لبنان بالنزوح شمالا، مع تصاعد تهديدات إسرائيل لهم بإخلاء مناطقهم وعدم العودة حتى إشعار آخر، بدأت تطرح علامات استفهام حول قدرة اقتصاد لبنان على تحمل حرب جديدة، خاصة أن البنى التحتية تعاني تدهورا قبل الدخول في الحرب، والتضخم يتجاوز 100%، وتعجز البنوك عن توفير الأموال لأصحاب الودائع، وفقدت العملة المحلية أكثر من 93% من قيمتها، بحسب تقرير لوكالة "الأناضول" للأنباء.ومنذ صباح الاثنين، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا هو "الأعنف والأوسع والأكثف" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام. وأسفرت الغارات الجوية عن مقتل 492 شخصا وإصابة 1645، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، فجر الثلاثاء.وفي الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية منذ عام 2019 وقعت انتكاسة جديدة في الجنوب مع بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.وفي أبريل/نيسان