تتوسع الحرب الإسرائيلية تدريجياً من الأراضي الفلسطينية إلى لبنان، وذلك بعد موجة التصعيد الأخيرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وهو ما يزيد من احتمالات الدخول في حرب شاملة طويلة، فيما يبدو السؤال المهم هو: هل يستطيع الاقتصاد الإسرائيلي أن يصمد طويلاً في حال اندلاع حرب شاملة مع لبنان، وما هي الآثار المترتبة على الاقتصاد الإسرائيلي في ظل هذه الحرب التي لا تزال مشتعلة في غزة لكنها تتوسع نحو لبنان.وقال تقرير نشرته مجلة "إيكونوميست" الأميركية، واطلعت عليه "العربية نت"، إنه كان ينبغي للاقتصاد الإسرائيلي أن يتجه نحو التعافي مؤخراً، حيث عاد العديد من العمال البالغ عددهم 300 ألف عامل الذين تركوا وظائفهم بسبب القتال، عادوا إلى مكاتبهم ومصانعهم ومزارعهم.وبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الإسرائيلي 0.7% فقط بين أبريل ويونيو، على أساس سنوي، أي أقل بنحو 5.2 نقطة مئوية عن توقعات خبراء الاقتصاد.وفي السادس عشر من سبتمبر الحالي اضطر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى مطالبة الكنيست (البرلمان) بالموافقة على زيادة طارئة في العجز بالموازنة، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يقدم فيها مثل هذا