قال الخبير المصرفي، عضو مجلس إدارة البنك المصري الخليجي، محمد عبد العال، إن الأموال الساخنة هي تلك الأموال سريعة الدخول إلى الأسواق والخروج منها وتتوجه لأوعية الدين العام الحكومي سواء أذون أو سندات الخزانة أو ودائع قصيرة الأجل لدى البنوك وبالتالي من السهل للبنوك والبنك المركزي المصري رصد تدفقات الأموال الساخنة خلال فترات معينة.وأضاف في مقابلة مع "العربية Business " أن معظم حيازات الأجانب من أذون الخزانة المصرية هي التي كانت تمثل "الأموال الساخنة" في الفترات السابقة منذ عام 2011 و حتى الأن، موضحا أن أذون الخزانة المصرية تعطي ثالث أعلى عائد في العالم وهي ذات عائد مرتفع وأجلها قصير ومضمونة الخروج وهي ملاذ آمن في الفترة الحالية، ورغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة فإن حيازات الأجانب من أذون الخزانة المصرية تزيد.وذكر أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة ستكون مقلقة على أى دولة في العالم إذا استفحلت وتمددت ولكن حاليا مازال نطاقها إقليميا، ومصر ليست طرفاً في النزاع الحالي في الشرق الأوسط، وأن الاقتصاد المصري لا يتعرض لتهديد مباشر بسبب التوترات الجيوسياسية.وتابع أن سعر صرف الجنيه المصري متروك