يهدد الإضراب الضخم في الموانئ سلاسل التوريد الحساسة في الولايات المتحدة الأميركية، فيما يسارع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى منع ارتفاع معدلات البطالة، مع اقتراب السباق على رئاسة البيت الأبيض من نهايته.ومع ذلك، يظل المستثمرون متفائلين دون تردد، ويدفعون أسواق الأسهم الأميركية إلى الدخول إلى مناطق غير معروفة. وقد سجل مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" مستوى قياسيًا حتى الآن في عام 2024. وبحلول منتصف تعاملات الأسبوع، قفز المؤشر القياسي بنسبة 20.8% على مدار العام، وهذه أقوى بداية لعام منذ عام 1997، وفقًا لشركة "فاكت ست"، حينما كان الاقتصاد الأميركي يشهد طفرة الـ"دوت.كوم" في عهد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون.وقد شهد هذا العام ازدهارًا مدفوعًا بآمال متزايدة في حدوث هبوط سلس للاقتصاد الأميركي. وبالفعل، بدأ البنك المركزي الأميركي دورة خفض الفائدة بعد استقرارها عند مستويات مرتفعة لأكثر من عامين، وفق تقرير نشرته شبكة CNN الأميركية واطلعت عليه "العربية Business".في مذكرة بحثية حديثة، قالت كريستينا هوبر، كبيرة استراتيجيي السوق العالمية في "إنفيسكو"، إن الأداء "المثير للإعجاب للغاية" للسوق كان مدفوعًا