قد يكون التضخم في الولايات المتحدة، مصدر خوف للسوق مرة أخرى هذا الأسبوع عندما يتم إصدار بيانات سبتمبر، وفقاً لبنك أوف أميركا.قال عملاق وول ستريت في مذكرة صباح يوم الاثنين، إن التحرك المفترض للسوق للأسهم حول تقرير مؤشر أسعار المستهلك يوم الخميس أصبح الآن أعلى من 1%، مقارنة بتحرك محقق بنسبة 0.7% خلال الأشهر الثلاثة السابقة.بشكل عام، كان التضخم يتجه نحو الانخفاض في الأشهر الأخيرة، ويبدو أن المستثمرين والاحتياطي الفيدرالي أكثر تركيزاً على تباطؤ محتمل في سوق العمل. لكن تقرير الوظائف الأقوى من المتوقع الأسبوع الماضي هز توقعات الإجماع للاقتصاد، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".وقال بنك أوف أميركا في مذكرة "بعد تقرير الوظائف المذهل، لم يعد مؤشر أسعار المستهلك حدثاً غير مهم... يجب أن تكون الأسهم قادرة على تحمل مفاجأة صعودية طفيفة في التضخم، لكن المفاجأة الكبيرة من شأنها أن تجلب المزيد من التقلبات".كما ارتفعت عائدات سندات الخزانة طويلة الأجل يوم الاثنين، وهي إشارة أخرى إلى احتمال تجدد المخاوف بشأن التضخم.من المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلك قبل جرس الافتتاح يوم