يُظهر الاقتصاد الأميركي انتعاشا بشكل غير متوقع كما تجاوز خلق فرص العمل مستوى التطلعات من جديد في سبتمبر، ولكن رغم أهمية الموضوع قبل أقل من شهر من انتخابات رئاسية متقاربة بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، يبدي الناخبون القليل من التفاؤل.وبحسب استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا نُشر الثلاثاء فإن نصف المستطلعين تقريبا يعتبرون أن الوضع الاقتصادي "سيئ"، وذلك رغم تباطؤ التضخم وعدم حدوث الركود المتوقع وارتفاع الاستهلاك وسوق العمل الواعد.تقرير التضخم الأميركي هذا الأسبوع قد يكون محركاً كبيراً للسوق.. لماذا؟واعتبرت جوان هسو، مسؤولة الاستطلاعات الشهرية المعنية بثقة المستهلك في جامعة ميشيغان أن "الأسعار المرتفعة ترهق جيوب الناس وهذا ما يؤثر بالفعل على ثقة المستهلك، على الرغم من أن المؤشرات جيدة"، بعد ثلاث سنوات من التضخم المرتفع.وازدادت الأسعار في الواقع بنسبة 20% عما كانت عليه في مطلع 2020.ورأى راين سويت، الخبير الاقتصادي في شركة أكسفورد إيكونوميكس للاستشارات "أن مجرد رؤية الأسعار ترتفع بانتظام يؤثر على النفسية على نحو جماعي، خاصة بالنسبة للأسر ذات الدخل المنخفض