يبدو السؤال الكبير الذي يشغل أذهان المستثمرين والمحللين الماليين هو ذلك المتعلق بتأثير خفض الفائدة في الولايات المتحدة على القطاع المصرفي، وما إذا كان هبوط الفائدة سوف يضر بأرباح البنوك أم أنها ستبقى بمنآى عن هذه التحولات. ويتوقع الكثير من المحللين أن تتراجع أرباح البنوك الكبرى في الولايات المتحدة بسبب بدء الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة، ومع استمرار التوقعات بأن يواصل سياسة التخفيض خلال الفترة المقبلة.وينتظر المحللون والمراقبون عن كثب النتائج المالية للبنوك الأميركية الكبرى، وخاصة بنك "جي بي مورغان"، وويلز فارغو، وبنك أوف أميركا وسيتي غروب، والمتوقع أن يكتمل الإعلان عن نتائجها خلال هذا الأسبوع.وقال تقرير نشرته شبكة "ياهو فايننس"، واطلعت عليه "العربية Business"، إن المحللين يتوقعون أن تعلن كل من هذه البنوك الأربعة الكبرى عن انخفاض صافي أرباحها مقارنة بالربع السابق والفترة التي سبقته، حيث أدت أسعار الفائدة المرتفعة المعمول بها في معظم الربع الثالث إلى تقليص هوامش الإقراض.ولكن بعد أن خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار نصف نقطة مئوية في 18 سبتمبر الماضي، ومع