كشف تقرير جديد صادر عن شركة "مايكروسوفت" كيف تقوم روسيا والصين وإيران بشكل متزايد بتجنيد شبكات إجرامية لإجراء عمليات تجسس إلكتروني واختراق ضد دول تعتبرها معادية، مثل الولايات المتحدة. وخلصت مجلة "نيوزويك" في تقرير اطلعت عليه "العربية نت" إلى أن ما كشفته "مايكروسوفت" يؤكد "طمس الخطوط الفاصلة بين الأنشطة التي توجهها الدولة والملاحقات غير المشروعة لمجرمي الإنترنت، مما يسبب القلق لمسؤولي الأمن القومي وخبراء الأمن السيبراني في الولايات المتحدة". ويكشف تقرير "مايكروسوفت" كيف تستفيد الحكومات الاستبدادية من مهارات المتسللين المجرمين لتعزيز قدراتهم السيبرانية دون تكبد تكاليف إضافية.وبالنسبة لهذه الدول، تزيد الشراكة من نطاق وفعالية العمليات السيبرانية، في حين توفر للمتسللين فرصاً جديدة للربح ومظهراً من الحماية الرسمية. وعرضت "مايكروسوفت" في تقريرها بعض الحالات الإجرامية التي استخدمت القرصنة الالكترونية ضد الولايات المتحدة، ومن بين هذه الحالات جماعة إجرامية مرتبطة بإيران نجحت في التسلل إلى موقع مواعدة إسرائيلي، في محاولة لبيع أو طلب فدية للبيانات الشخصية التي حصلت عليها. وقال التقرير: "يبدو أن