كشفت دراسة حديثة أجرتها شبكة العدالة الضريبية "Tax Justice Network" أن أقاليم ما وراء البحار البريطانية تلعب دوراً كبيراً في تمكين الشركات متعددة الجنسيات من إساءة استخدام الأنظمة الضريبية لتقليل الضرائب المستحقة.وأشار التقرير إلى أن جزر فيرجن البريطانية تتصدر قائمة "الأكثر تواطؤاً" في تقديم التسهيلات لخفض ضرائب الشركات، تليها جزر كايمان وبرمودا.نمو اقتصاد بريطانيا في الربع الثاني بوتيرة أبطأ من التقديراتويأتي هذا التصنيف ضمن آخر تحديث لمؤشر الملاذ الضريبي للشركات، الذي يقيّم مدى تواطؤ الدول والأقاليم في تسهيل ممارسات التهرب الضريبي. هذه الأقاليم تعمل على جذب الشركات عبر تقديم نظم ضريبية منخفضة أو شبه معدومة، ما يساهم في تفاقم فجوة الإيرادات الضريبية في الدول الأخرى.وقال متحدث باسم شبكة العدالة الضريبية، إن المملكة المتحدة وشبكتها من الملاذات الضريبية البريطانية، والتي غالباً ما يشار إليها باسم" الإمبراطورية الثانية" للمملكة المتحدة، مسؤولة الآن عن ثلث (33%) مخاطر إساءة استخدام الأنظمة الضريبية، وفقاً لما ذكره لشبكة"CNBC" ,اطلعت عليها "العربية Business".واحتلت سويسرا المرتبة الرابعة،