تشير حركة الأسعار في بعض الأصول الأكثر حساسية للمخاطر في العالم إلى القلق من أن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي ببدء خفض أسعار الفائدة ربما كان سابقا لأوانه - أو قد لا يكون مستداماً.ومنذ أن أطلق بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تيسير السياسة النقدية التي طال انتظارها في 18 سبتمبر/أيلول بخفض 50 نقطة أساس، وهو ضعف متوسط التوقعات، تم تداول أصول الأسواق الناشئة كما لو أن تكاليف الاقتراض في أكبر اقتصاد في العالم ستظل مرتفعة، مما ترك أصول العالم النامي في حالة من الغموض، متجهة إلى فترة أخرى من الأداء الضعيف، وفقاً لما ذكرته "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business".وفي غضون شهر واحد فقط، طغت المخاطر الجديدة التي تجعل المستثمرين العالميين يتجنبون أصول الأسواق الناشئة، مما طغى على المكاسب التي عادة ما تسفر عن دورات تخفيف السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.وبينما اتخذت التهديدات أشكالاً مختلفة ــ عائدات أعلى على سندات الخزانة، ودولار أقوى، وتقلبات أكبر في خيارات العملة ــ تتلخص المخاطر في موضعين رئيسيين: العودة المحتملة لدونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وتدابير تحفيزية غير كافية في