قال نائب رئيس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، إن الاجتماعات مع صندوق النقد والبنك الدولي، تركز على تحسين الوضع الإنساني في لبنان خلال الفترة الصعبة الحالية في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية.وأضاف الشامي في مقابلة مع "العربية Business"، اليوم الخميس، أن الأوضاع في لبنان تزداد صعوبة مع حالات النزوح البالغة نحو 1.2 مليون مواطن نازح من المناطق الجنوبية إلى أماكن أخرى مع السعي لتوفير أماكن لجوء للمواطنين النازحين.وأوضح أن لبنان يريد من كافة الدول الضغط على إسرائيل لإيقاف الحرب وبدء التفاوض.وتابع: "لا يوجد تقديرات رسمية لتكلفة الحرب على لبنان ولكن هناك تقديرات بين 9 و10%... وتوقعاتنا تشير إلى أنها لن تقل عن 10% انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي".وأشار إلى أن التكلفة المادية للحرب وإعادة الإعمار ستكون بمليارات الدولارات، ولكن لا يوجد تقديرات رسمية للخسائر الناتجة عن الحرب حتى الآن.وذكر أن الحكومة اللبنانية تتفاوض مع صندوق النقد الدولي من عام 2022، ولكن لم نتوصل لاتفاق حتى الآن، والتركيز الحالي ينصب على المساعدات الإنسانية في ظل الحرب.وتابع: "الاتفاق مع صندوق النقد سيحتاج إلى إعادة نظرا مع