ناشدت مجموعات من المجتمع المدني "غوغل" تشديد سياستها لتعطيل إمكان تحقيق إيرادات مالية من المنشورات التي تنطوي على معلومات بيئية مضللة، قائلة إن إعلانات لا تزال تظهر مع محتويات ينكر أصحابها أزمة المناخ رغم تعهد المجموعة العملاقة اتخاذ إجراءات صارمة في هذا المجال.تأتي الرسالة المفتوحة الموجهة إلى رئيس غوغل سوندار بيتشاي والتي وقّع عليها الآلاف، عقب أعاصير كبرى ضربت الولايات المتحدة وشكلت شرارة لسيل من المعلومات المضللة، وقبل أسابيع فقط من قمة المناخ التي تنظمها الأمم المتحدة "كوب29".في العام 2021، أعلنت غوغل عن سياسة تحظر أي إعلانات على المحتوى الذي ينكر وجود تغير المناخ وأسبابه، لضمان عدم تمكن مروّجي المعلومات المضللة من تحقيق الدخل من منصاتها الواسعة الانتشار، بما في ذلك يوتيوب.لكن الرسالة التي وقّعت عليها حوالي اثنتي عشرة مجموعة قالت إن الإعلانات لم تتوقف.وجاء في الرسالة: "نحث غوغل على تطبيق السياسة بشكل شامل وفوري لضمان مصداقيتها، إذ نرى أن تغير المناخ يؤثر سلبا على المجتمعات في الوقت الحالي".وفيما ألغت غوغل إمكان تحقيق إيرادات عن بعض المحتوى المنشور من معهد هارتلاند، وهي مؤسسة بحثية