في زمنٍ تتسارع فيه خطوات التكنولوجيا نحو مستقبل غير مسبوق، يقف العالم عند عتبة تحول هائل يقوده الذكاء الاصطناعي. تجاوز الاسم مجرد كونها أداة، ليتحول إلى بوابة لفرص اقتصادية وتنموية واسعة، ولكنه يثير في الوقت ذاته تساؤلات حول الخصوصية وأمان البيانات، وكيف يمكن لهذه التقنية القوية أن تخدم الإنسان دون أن تتعدى على حقوقه.وسط هذا التحول، يتضح أن تحقيق أثر اقتصادي مستدام يتطلب أكثر من تطوير التقنية ذاتها؛ بل يستلزم شراكة حقيقية تجمع بين الحكومات، المؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص. هذه الشراكة تهدف لبناء قاعدة من الكفاءات الشابة التي ستصبح الجسر إلى عصر جديد، حيث يندمج الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية بشكل آمن ومسؤول.مدير عام مايكروسوفت مصر، ميرنا عارف، قالت لـ "العربية Business"، إنه بينما يتسارع العالم نحو مستقبل تقوده قدرات الذكاء الاصطناعي، تتجلى تحديات جديدة تتعلق بحماية الخصوصية وأمان البيانات الشخصية. وفي هذا السياق المعقد، تأخذ مايكروسوفت زمام المبادرة في قيادة النقاش العالمي حول الذكاء الاصطناعي المسؤول.وأضافت ميرنا عارف، أن مايكروسوفت لا تقتصر على كونها مزوداً للتكنولوجيا فحسب،