أفادت وكالة "بلومبرغ" نقلاً عن وزير التموين المصري، شريف فاروق، أن بلاده ستبدأ في تلقي شحنة روسية متأخرة من القمح تبلغ 430 ألف طن في نوفمبر.ولم يقدم فاروق تفاصيل إضافية ورفض توضيح الأسباب وراء تأخير الصفقة التي تم التوصل إليها في سبتمبر. كان من المقرر أن يتم تسليم الشحنة في أكتوبر، على ألا يتجاوز التسليم الأسبوع الأول من نوفمبر، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية Business".ويسلط التأخير الضوء على التحديات التي تواجهها مصر - واحدة من أكبر مشتري القمح في العالم - في بناء مخزونات للسلعة الحيوية في وقت تكافح فيه أيضاً لإحياء اقتصاد خرج للتو من أسوأ أزمة عملة أجنبية منذ عقود.روسيا هي أكبر مورد للقمح في العالم، وأشار اتحاد المصدرين إلى وجود خلاف حول من يجب أن يتعامل معه البائعون الروس في مصر.وقالت السلطات المصرية في أغسطس إنها تقدمت بعطاءات لطلبية ضخمة تبلغ 3.8 مليون طن من القمح، ولكن تم شراء جزء صغير فقط من هذه الكمية ولم يتم عقد أي عطاءات منذ ذلك الحين.وقال فاروق إن المناقصة "انتهت" وأن الحكومة لديها خيار المضي قدماً في مناقصات أخرى أو الشراء المباشر من موردي القمح. وتحدثت التعليقات عن تأكيد