ألقت الأزمة المستمرة التي تعيشها ألمانيا بثقلها على اقتصادها، وبسبب حجمها الهائل، أثقلت كاهل المنطقة الأوروبية بأكملها، وفقاً لما ذكرته مجلة "Fortune" واطلعت عليه "العربية Business".يعد الوضع الاقتصادي لألمانيا نتيجة للعديد من المشاكل المتراكمةــ من البيروقراطية التي تعوق الأعمال التجارية إلى ضعف التعافي في الطلب الذي يعوق نمو صناعاتها الرئيسية.ولكن وفقاً لألفريد كامر، مدير الإدارة الأوروبية في صندوق النقد الدولي، ربما يكون هناك إجابة واحدة غير قابلة للتفاوض على ما سبق وهي الإصلاحات الهيكلية.وقال كامر لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية: "بدون بنية تحتية فعّالة، لا يمكن أن يكون هناك اقتصاد منتج"، موضحاً أن ألمانيا بحاجة إلى إصلاحات هيكلية والمزيد من الاستثمار في البنية التحتية العامة للتخلص من الركود. وأضاف انخفاض عدد السكان العاملين والبيروقراطية إلى قائمة المشاكل.ويُتوقع انكماش الاقتصاد الألماني - الأكبر في أوروبا - بنسبة 0.2% في عام 2024 للعام الثاني على التوالي. وأكد وزير الاقتصاد، روبرت هابيك، على مخاوف كامر في وقت سابق من هذا الشهر، مسلطاً الضوء على أن العديد من مشاكل البلاد