يُشكل التضخم في الولايات المتحدة العدو الأكبر والخصم الأبرز لمرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، وهو الذي قد يُطيح بها في الانتخابات الرئاسية التي أصبحت على الأبواب والمقرر أن تجري يوم الخامس من نوفمبر الحالي، حيث يستعد الرئيس الديمقراطي جو بادين لمغادرة البيت الأبيض فيما لا تزال إدارته تكافح من أجل السيطرة على التضخم الذي يلتهم أموال الناس ويُهدد مدخراتهم وقدراتهم الشرائية.وبحسب تقرير نشرته جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية، واطلعت عليه "العربية Business"، فان العديد من الناخبين غير الحاسمين لمواقفهم حتى الآن والذين سيحددون النتيجة في نهاية المطاف، فإن المخاوف لديهم هي في الأساس تكلفة المعيشة وخاصة التضخم.وقال إريك جوردون، الأستاذ في كلية روس للأعمال بجامعة ميشيغان إنه "على الرغم من القضايا الكبرى الأخرى في السياسة الأميركية فإن الناخبين يهتمون فعلياً برفاههم الاقتصادي أكثر من أي شيء آخر".وتقول الصحيفة إنه "إذا فاز ترامب بولاية ثانية الأسبوع المقبل، فإن السخط الشعبي بشأن سعر كل شيء من البنزين والبقالة إلى الإيجار والملابس سيكون سبباً مهماً في ذلك".وبلغ التضخم السنوي في الولايات