مع اتجاه البنوك المركزية حول العالم لخفض أسعار الفائدة، يُتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي والعديد من نظرائه في العالم المتقدم أسعار الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل، مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي قد لا تكون حُسمت بعد، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه "العربية Business".وستحدد البنوك المركزية المسؤولة عن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي تكاليف الاقتراض في أعقاب التصويت واختيار الرئيس المقبل للولايات المتحدة، ما من شأنه أن يوضح المسار المحتمل للسياسة الأميركية على مدى السنوات الأربع المقبلة.ومع تقارب الاستطلاعات بين نائبة الرئيس، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، قبل يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني، قد يجد صناع السياسة النقدية من واشنطن إلى لندن أنفسهم لا يزالون في حالة من الترقب.وبغض النظر عن الانتخابات، أعرب صناع السياسات الأميركيون بالفعل عن رغبتهم في المضي قدما بوتيرة أكثر تدرجاً لخفض أسعار الفائدة بعد خفضها بنصف نقطة مئوية في سبتمبر/أيلول. ويتوقع خبراء الاقتصاد على نطاق واسع تحركاً بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس،