يُعد وارن بافيت، المستثمر الشهير والرئيس التنفيذي لشركة "بيركشاير هاثاواي"، رمزاً في عالم الاستثمار وأسطورة في بناء الثروة. وفقاً لأسرته، وخاصة ابنته سوزي، فإن ثروته الطائلة لم تكن نتاج خطة محكمة أو سعي مستمر ليصبح الأغنى في العالم، بل كانت بسبب شغفه العميق بما يقوم به، وحرصه على أدائه بإتقان كبير.وفي عام 2017، صرحت سوزي بافيت مع مجلة "People" حول حياة والدها، ووصفته بأنه رجل كان حبه للاستثمار هو الدافع وراء نجاحه، وليس السعي وراء الثروة في حد ذاته، وفقاً لما نقلته "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".قالت سوزي: "لقد جمع المال بالصدفة لأنه كان جيدًا حقًا في القيام بما يحبه". "عندما تفعل هذا الشيء بشكل جيد حقًا، ينتهي بك الأمر بثروة هائلة. وأضافت أن والدها في الواقع لا يهتم بامتلاك مقدار هائل من المال.ظل بافيت، الذي يبلغ من العمر الآن 94 عامًا وتبلغ قيمة ثروته 145 مليار دولار وفقًا لـ"بلومبرغ"، مخلصًا دائمًا لجذوره المتواضعة في الغرب الأوسط، حيث ربى أطفاله في أسرة لم تحدد الثروة حياتها.فعلى الرغم من ثروته الضخمة، عاشت عائلة بافيت مثل أي عائلة أخرى من الطبقة المتوسطة العليا في